أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين أوزبكيين بسبب انتهاكات ضد أطفال

أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين أوزبكيين بسبب انتهاكات ضد أطفال
وزارة الخزانة الأمريكية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسؤولين سابقين في حكومة أوزبكستان، متهمين بالتورط في الاتجار بالبشر وارتكاب انتهاكات جسدية وجنسية ضد أطفال بدار أيتام تديرها الدولة.

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، الاثنين، أن المسؤولة السابقة يلديز خدايبيرجانوفا أجبرت 3 فتيات قاصرات على الانخراط في أعمال جنسية مع 6 رجال على الأقل لمدة 10 أشهر، مستخدمة التهديدات والإيذاء الجسدي والتجويع لضمان امتثالهن.

ووفق البيان، استغل المسؤولان أنفار كوريازوف وأيبك ماشاريبوف مناصبهما الحكومية في أوزبكستان لتكرار الاعتداء على الأطفال الأيتام تحت غطاء تقديم الهدايا والدعم لدار الأيتام.

تجميد الأصول وتقييد التأشيرات

وقررت الولايات المتحدة، تجميد الأصول والممتلكات التابعة للمسؤولين الثلاثة، وفرض قيود على المؤسسات المالية التي تتعامل معهم، بالإضافة إلى منعهم وأفراد أسرهم المباشرين من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: "هذا الإجراء يسلط الضوء على العواقب المأساوية لاستغلال المسؤولين الحكوميين سلطتهم لتكريس العنف والاتجار بالبشر".

التزام بمواجهة الانتهاكات

جاءت العقوبات في سياق اليوم الدولي لإلغاء الرق، حيث أكد سميث التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين الذين يستغلون الفئات الضعيفة.

تأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر وحماية حقوق الإنسان.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية